لا حرب شاملة !!
الديار
Alex الكاتب
الخميس 12 أيلول 2024

على الجبهة اللبنانية، فان مصادر سياسية نفت وجود اي مقترح اميركي او دولي جديد لحل الوضع في الجنوب بمعزل عن غزة.

وان جميع الدول باتت مقتنعة اكثر من اي وقت مضى، ان وقف جبهة الجنوب مرتبط بوقف اطلاق النار في غزة، وجبهة الاسناد مستمرة.

والمعلومات تؤكد، ان هوكشتاين حمل في زيارته الاخيرة الى بيروت تهديدات واضحة بقصف الطائرات الاميركية والبريطانية للبنان في حال تجاوز حزب الله الخطوط الحمراء في رده على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

ورغم ذلك ردت المقاومة بقصف اكبر قاعدة استراتيجية ووصلت صواريخ المسيرات إلى محيط تل ابيب، وهوكشتاين تبنى ايضا في زيارته الاخيرة قصف الضاحية ودافع عن الامر...

لكنه نفى ما اشيع عن نقله ضمانات بعدم قصف الضاحية وأوضح ما قاله «عندما سئلت عن ان عدم قصف بيروت يشمل الضاحية»، كان جوابي «انني لن أكون في غرفة العمليات حينئذ».

وحسب المصادر العليمة، التصريحات التهويلية الاسرائيلية بالحرب الشاملة موجهة بالاساس لرفع معنويات الداخل الاسرائيلي بعد تهجير سكان شمال اسرائيل...

ووصول مسيرات المقاومة الى حيفا وصفد، مع تأكيد المعلومات عن اصابة الوحدة ٨٢٠٠ بشكل مباشر واقالة رئيسها.

كما ان واشنطن تدرك، ان الحرب الكبرى ستفجر الشرق الاوسط برمته من اليمن حتى لبنان وستنخرط القوات الأميركية والمتعددة الجنسيات في المواجهات العالمية وتعم الفوضى كل الساحات.

ولذلك فان الحرب الكبرى والشاملة مستبعدة، والستاتيكو الحالي بين الهبات الباردة والساخنة سيحكم المرحلة المقبلة دون اي تغييرات، الا اذا حمل الميدان مفاجآت غير محسوبة على الارض.

وفي هذا الإطار، تكشف مصادر مواكبة ان عروضا دولية وعربية جدية قدمت للمقاومة لوقف جبهة الاسناد او تخفيفها بالحد الأدنى مقابل وعود بحسم الرئاسة لسليمان فرنجية...

وامتيازات هائلة تمنح الثنائي الشيعي كل مفاصل القرار في البلد على كل الصعد، وحسب المصادر فان المقاومة رفضتها جملة وتفصيلا ورفضت مجرد النقاش في هذه المواضيع.

الاراء الواردة تعبر عن رأي صاحبها ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر مجموعة كن مواطن الإعلامية