ركزت صحف ومواقع عالمية الضوء على استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة ولبنان، معتبرةً أن القوات الإسرائيلية متورطة في غزة، وأن مهمة تفكيك فصائل المقاومة الفلسطينية تمثل تحديًا كبيرًا.
في هذا السياق، رأت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن اتهامات إسرائيل لصحفيي قناة الجزيرة بالانتماء إلى حركة حماس هي "خطوة جديدة ضمن سياسة التعتيم الإعلامي" التي تتبعها منذ بداية الحرب على غزة، حيث يتم منع دخول الصحفيين الأجانب.
وأضافت أن إسرائيل تهدف إلى تقييد ما تبقى من الصحفيين القلائل الذين ينقلون الحقائق من قطاع غزة.
من جانبها، تناولت "فايننشال تايمز" إستشهاد ثلاثة صحفيين في لبنان جراء غارة إسرائيلية، مشيرةً إلى أن الحادث "يمثل أحدث مؤشر على توسيع إسرائيل نطاق أهدافها في لبنان"، حيث استهدفت عمال الإنقاذ والمباني الحكومية والصحفيين، رغم أنها أعلنت في البداية أن هدفها هو إبعاد حزب الله عن الحدود.
أما "وول ستريت جورنال"، فقد سلطت الضوء على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن "القوات الإسرائيلية لا تزال متورطة في مناطق غزة حيث كانت تقاتل سابقًا، مما يعكس صعوبة مهمة تفكيك حماس". واعتبرت أن التجربة ضد المسلحين الفلسطينيين تقدم دروسًا للجيش الإسرائيلي في توسيع حربه ضد حزب الله.
وفي مقال بصحيفة "هآرتس"، تم التركيز على محاولات حجب مشاهد الدمار الهائل الذي أحدثته إسرائيل في غزة عن أعين الجمهور الإسرائيلي، حيث يُعتبر الحديث عن ذلك من المحرمات. وذكرت أن العديد من الإسرائيليين يبررون القتل الجماعي في غزة باعتباره جزءًا من الحرب، بينما يعتبرون أي تبرير لهجمات حماس خيانة.
وفي موضوع إيران، أشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن إيران باتت أقرب من أي وقت مضى إلى القدرة النووية العسكرية في عهد بنيامين نتنياهو، حيث تحولت إسرائيل إلى دولة يخشى قادتها أوامر الاعتقال الدولية. وتطرق الموقع إلى قدرة حزب الله على تشغيل الطائرات المسيّرة وامتلاكه لعدد كبير من الصواريخ، متسائلاً: "إلى أين تتجه إسرائيل؟ فلا يمكن تدمير حماس ولا حزب الله".