الناطق الرسمي بإسم جيش العدو "ادرعي" تاركا كل شيء، مهددا مراسل الميادين
رصد كن مواطن
الكاتب Osama
الثلاثاء 29 تشرين الأول 2024

كتب الناطق الرسمي بإسم جيش العدو ادرعي عبر حسابه "x" : 

على مرتضى my enemy 👋 
الظلم آخره يفضي الى الندمِ،
وهذا حالك ومصيرك يا علي
هل تذكر "قديش" هددت وهولت وشديت واحتديت على الشعب المسكين.

من الطبيعي أن تجد نفسك منبوذًا ولن تجد منطقة أو شخصًا يقدم لك المأوى.
هذا مصير من يناصر الباطل، ومن يحرض على وطنه، ومن يبيع نفسه لصالح تنظيم إرهابي.
وجهت التهم الباطلة لابناء شعبك واتهمتهم بصفاتك 
 هل تتذكر الفيديو الشهير الذي قلت فيه إنكم ستعتدون على كل من يفكر بنزع سلاح حزب الله، وقلت باللهجة اللبنانية "رح ياكلو قتلة"؟ واليوم، أنت مشرد، والجميع يتجنبك، ولن تجد مأوى على امتداد ١٠٤٥٢ كم² من أراضي لبنان، التي لن تؤوي الإرهابيين والمحرضين وأتباع التنظيمات التي تعمل لصالح إيران على حساب لبنان وشعبه.


من جهته رد المراسل علي مرتضى:

بسم الله الرحمن الرحيم
‏وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
‏صدق الله العظيم 

‏في تغريدة للمتحدث الرسمي للجيش الاسرائيلي اعلان صريح، علني، واضح،، ان جيشه سيقتلني اينما وُجدتُ على الاراضي اللبنانية
‏جوابي له و لجيشه:

‏ما هذا الضعف الذي انتم فيه ؟! 
‏هل سمعتم يوماً ان المقاومة هددت صحافياً في قناة اسرائيلية يوماً ؟! رغم انه منذ يومين دخل مراسل قناة اسرائيلية بلدات لبنانية و فجّر بيده منازل لبنانية! 
‏ما هذا الجيش الذي يترك المتحدث الرسمي باسمه كل مجريات الحرب ويعلن انه سيقتل مراسل صحفي وناشط على وسائل التواصل الاجتماعي؟
‏لماذا؟!
‏لقد نقلتُ وقائع ومعلومات وحقائق عن جبهة تنتصر فيها المقاومة عسكرياً على الارض،  جبهة دُمّر فيها ٤٠ دبابة ميركافا، وقُتل فيها اكثر من ٩٠ جندي و جُرح فيها اكثر من ٨٠٠، جبهة واكبتُ احتراق بعض هذه الدبابات فيها وعلى الهواء مباشرةً … 
‏فكان الحل عند المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي (فيخو)  هو ان يهدد بقتلي بشكل علني واضح لا لبس فيه .. والهدف اخفاء هذه الحقيقة
‏حسناً اسمع يا ضعيف .. 
‏اولاً
‏ان القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة ..
‏ثانياً
‏يكفيني فخراً ان كلمتي وصلت واوجعت ودفعتكم للحل الذي تعتمدونه في كل مشاكلكم الكبيرة والصغيرة : "القتل" 
‏اقتُل ماذا تنتظر ؟!
‏اقتل و سجل لي انتصار كلمتي على فوهات مدافعك..
‏اقتل و اكتب لي جنّة اتمناها و لقاء مع الاحبة انتظره منذ زمن ..
‏اقتل .. فوالله ما قتلُك الى ضعف وما شهادتي الّا انتصار ..

الاراء الواردة تعبر عن رأي صاحبها ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر مجموعة كن مواطن الإعلامية