المقاومة تقلب موازين المعركة!
Alex الكاتب
الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024

تستمر المواجهات العنيفة في مدينة الخيام في جنوب لبنان، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التقدم نحو الشمال الشرقي للمدينة، انطلاقًا من منطقة الوطى، وذلك بحسب ما أفاد مراسل "المنار" علي شعيب.

ويشير شعيب، إلى أن بعض الدبابات الإسرائيلية قد وصلت إلى محيط معمل فرز النفايات في المنخفض الشرقي المحاذي لكروم الزيتون التابعة لبلدة إبل السقي.

وتشهد المنطقة غطاءً ناريًا كثيفًا من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف الذي يستهدف أنحاء المدينة، بما في ذلك نبع إبل شمالي الخيام. 

القوات الإسرائيلية تستمر في استهداف المنازل في وسط المدينة وأطرافها، خاصة في جنوبي إبل السقي، في محاولة لتغطية تقدمها أو لاستكمال توغلها نحو الشمال الشرقي.

ورغم هذه المحاولات المتكررة منذ خمسة أيام، بما في ذلك محاولات الليلة الماضية، تواجه القوات الإسرائيلية صعوبة بالغة في التقدم. 

وتستمر المقاومة الشرسة من قبل المجاهدين والمقاومين في الحيين الشرقي والجنوبي، حيث أظهروا صمودًا أسطوريًا في التصدي للجيش الإسرائيلي، ما يجعله عاجزًا عن تحقيق أي اختراق.

وفي وقتٍ سابق، أعلن "حزب الله" مساء اليوم في بيانٍ، عن تصديه لمحاولة تقدم قوة إسرائيلية على أطراف بلدة طير حرفا في جنوب لبنان.

ووفقًا للبيان، فقد استهدفت المقاومة الإسلامية في الساعة 05:20 من مساء اليوم الأربعاء القوات الإسرائيلية التي حاولت التقدم غرب البلدة، باستخدام الأسلحة الرشاشة، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.

وأشار البيان إلى أن المجاهدين في المقاومة الإسلامية قاموا أيضًا باستهداف ملّالة إسرائيلية كانت ترافق القوة المتقدمة، ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بالكامل، ومقتل من كان بداخلها.
ولفت البيان إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق دعم "حزب الله" المستمر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الدفاع عن لبنان وشعبه.

الاراء الواردة تعبر عن رأي صاحبها ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر مجموعة كن مواطن الإعلامية