العميل حاريصي، قدّم معطيات أمنية حول قياديين في حزب الله مقابل الحصول على مبالغ مالية .
ينتمي لعائلة حاريصي المقاوِمة ، ومن بلدة دير كيفا جنوب لبنان، التى قدمت الكثير من الشهداء خلال عدوان أيلول
هو منظم في صفوف حزب الله .
قبل بداية الحرب الإسرائيليّة على لبنان سافر حريصي الى تركيا وهناك بدأ تواصله مع شبكات معروفة بارتباطها المباشر بالعدو الإسرائيلي ومن ثم تواصل معهم هاتفيًا واتفق معهم على التعاون والعمل مقابل دعمه ماليًا
طلب منه التفرغ لمراقبة بعض الشخصيات الأمنية في حزب الله وأسماء وأماكن التى يترددون اليها بشكل يومي ، وكان الهدف من هذه المعلومات ، البدء بتجهيز ملف هذه الشخصيات ومراقبة أسلوب حياتهم ، كانت هذه المعلومات كفيلة بمساعدة العدو الإسرائيلي على اختراقهم بسهولة واغتيالهم في جنوب لبنان .
في تركيا، اجتمع الحاريصي بشخصيات إسرائيلية حيث طلب منه أيضا تدوين معلومات حول أسماء بعض القرى الجنوبية وأماكن تواجد مراكز حزب الله فيها
كون حاريصي معروف بانتمائه وعائلته لحزب الله فكان صيداً ثمينًا لإسرائيل في التعرف أكثر على بيئة حزب الله الحاضنة أى التفاصيل الشخصية حول مجموعة من القادة وبعض المعلومات الأمنية حول مخازن الأسلحة وأماكن تجمع الشخصيات الأمنية والعسكرية
قدم الموساد له الكثير من الصور لقادة في حزب الله وطلبوا منه مراقبتهم وملاحقتهم بشكل يومي وهذه الصور كانت لأشخاص محددة لم يتمكنوا بعد من تجميع معلومات كثيرة عنها ، وبعد فترة قصيرة نجح الحاريصي ، في تقديم كل ما طلب منه
إعترف الحاريصي بكل ما نسب اليه خلال التحقيق معه في شعبة المعلومات ، وعائلته تبرأت منه .