كتب النائب أشرف ريفي عبر حسابه "إكس"، تعليقًا على الأحداث الأخيرة في العرقوب وبلدة شبعا، معتبرًا أن "الاعتداءات التي استهدفت أهلنا، إلى جانب مسيّرات الاستفزاز وما تضمنته من شعارات طائفية وتصرفات حاقدة، مرفوضة جملةً وتفصيلًا"، مشيرًا إلى أنها "تمت بأوامر قيادية وبرعاية من حزب الله، بهدف توجيه رسائل إلى الداخل اللبناني والخارج، وكأن المطلوب إبقاء لبنان في عزلة وإثارة الفتنة".
وأضاف كاتبا: "هذه التصرفات لا يقوم بها إلا شُذّاذ الآفاق والفاقدون للحس الوطني، وإذا كان الهدف منها جرّ البلاد إلى زواريب الفتنة التي نرفضها، فإن الرد يكون عبر دعوة الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها في ضمان أمن البلدات والقرى الآمنة، التي لطالما احتضن أهلها بعضهم البعض خلال الحرب".
وأكد أن "التصرفات الحاقدة والبيانات الموتورة والممارسات الشاذة تعكس مستوى غير مسبوق من الانحطاط الأخلاقي، لكنها لن تدفعنا إلا لمزيد من التمسك بمشروع الدولة والالتفاف حول مؤسساتها، مع تأكيدنا الدائم على الرهان فقط على الأمن الشرعي".
وختم ريفي موجّهًا التحية إلى "أهلنا في شبعا الصامدين الصابرين"، مؤكدًا دعمه الكامل لهم.
٣/١ الإعتداءات التي استهدفت أهلنا في العرقوب، وفي بلدة شبعا ومسيرات الإستفزاز وما تضمنته من شعارات طائفية وتصرفات حاقدة مرفوضة إنما تمتّ بأوامر قيادية وبرعاية من "حزب الله"، الهدف منها توجيه رسائل للداخل اللبناني والخارج والدولي، وكأن المطلوب إبقاء لبنان بعزلة وإثارة الفتنة.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) January 29, 2025
٣/٢ هذه التصرفات لا يقوم بها إلا شُذّاذ الآفاق والفاقدين للحس الوطني، وإذا كان المقصود منها الإنجرار إلى زواريب الفتنة التي نرفضها، فالجواب هو دعوة الدولة لتحمُّل مسؤولية أمن البلدات والقرى الآمنة، التي احتضن أهلها بعضهم البعض خلال الحرب.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) January 29, 2025
٣/٣ التصرفات الحاقدة والبيانات الموتورة والممارسات الشاذة تدل على مستوى الإنحطاط الأخلاقي ما لن يزيدنا ويدفعنا إلا للتمسك بمشروع الدولة والإلتفاف حول مؤسساتها كافة في ظل رهاننا الدائم على الأمن الشرعي فقط لا غير.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) January 29, 2025
وإلى أهلنا في شبعا الصامدين الصابرين، كل التحية والدعم والمحبة.