علقت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص غزة وقالت إن بكين تدعم بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت وزارة الخارجية الصينية بخصوص مقترح ترامب بشأن غزة إن بكين "تعارض بقوة استهداف سكان غزة".
وأوضحت أن "غزة للفلسطينيين.. وليست أداة مساومة سياسية، ناهيك عن أن تكون هدفا لقانون الغاب".
وكانت الوزارة علقت، أمس الأربعاء، على تصريح ترامب بشأن السيطرة على غزة، وقالت "نعارض التهجير القسري لسكان القطاع".
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان، ردا على سؤال حول خطة ترامب في مؤتمر صحفي "لقد أكدت الصين دائما أن الحكم الفلسطيني للفلسطينيين هو المبدأ الأساسي للحكم في غزة بعد الحرب".
وأضاف جيان "نحن نعارض النقل القسري لسكان غزة"، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل الأربعاء.
من جهته رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الخميس اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال تهجيرهم من غزة.
وقال ألباريس في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية "أرض سكان غزة هي غزة.. ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل".
ويأتي هذا بعد يوم على رفض وزير الخارجية الإسباني اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى والسيطرة على القطاع لإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال خوسيه مانويل ألباريس للصحفيين، الأربعاء "أريد أن أكون واضحا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة ويجب أن يبقوا فيها".
وأضاف "غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها".
وقال كاتس إن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية، "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".