جثث مزيفة في شوارع الجنوب
LD
Osama
الاثنين 17 شباط 2025

أفاد معلومات صحافية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي قام بوضع مجسمات لجثث مزيفة في شوارع عدد من القرى التي ما زال يحتلها في الجنوب، وذلك في محاولة لتنفيذ عمليات اختطاف مشابهة لتلك التي وقعت أمس في بلدة حولا.

وأشارت المعلومات إلى أن هذه المجسمات تأتي ضمن محاولات إسرائيلية لترويع الأهالي في المناطق المحتلة، من خلال نشر الفوضى والضغط النفسي عليهم.

وقد ودهت دعوات لأهالي هذه المناطق كي يكونوا حذرين ويأخذوا احتياطاتهم، لا سيما أن جنود الاحتلال قد يقومون باختطاف أي شخص يعتقدون أنه هدف محتمل كما حصل امس في بلدة حولا.

 

في هذا السياق، وجّهت دعوات من قبل جهات مسؤولة للأهالي بضرورة التنبه من الكمائن التي قد يتم نصبها من قبل قوات الاحتلال داخل المنازل، والتي قد تبدو خالية من الأشخاص. كما تمّ التنبيه إلى وجود كاميرات تجسس تم وضعها في العديد من الأماكن داخل هذه القرى، بهدف مراقبة التحركات عن كثب وتسهيل تنفيذ عمليات عسكرية محتملة ضد الأهالي.

هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توتراً متزايداً على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي. 

كما توغلت قوة إسرائيلية معززة بالدبابات والجرافات العسكرية في بلدة كفرشوبا الحدودية، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا جديدًا في التوتر القائم.

وأن هذه القوة الإسرائيلية التي توغلت في الأحياء السكنية في وسط البلدة تقوم بعملية تمشيط باستخدام الرشقات الرشاشة خلال تقدمها نحو الواجهة الغربية للبلدة.

وفي السياق ذاته، كانت "الوكالة الوطنية" قد أفادت مساء أمس الأحد بأن القوات الإسرائيلية أفرجت عن المواطنين هايل قطيش وحسن حمود، اللذين اختطفتهما ظهر اليوم من داخل بلدتهما حولا، وأجبرتهما على العودة سيراً على الأقدام إلى مدخل البلدة الغربي حيث يتواجد الجيش اللبناني.

وكان الجيش الإسرائيلي قد رفض في وقت سابق دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا من أجل انتشال جثمان الشهيدة خديجة حسين عطوي وتحرير المدنيين المحاصرين في البلدة.

الاراء الواردة تعبر عن رأي صاحبها ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر مجموعة كن مواطن الإعلامية