- الإمام الخميني أعلن آخر جمعة في رمضان يوم القدس كيوم يقظة للشعوب

 

- يوم القدس يذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني

 

- تزامنت مناسبة يوم القدس لهذا العام مع تطورات غير مسبوقة في عدة اتجاهات

 

- يأتي يوم القدس هذا العام مع استمرار جرائم الإبادة في غزة ومع التجويع والاستباحة للشعب الفلسطيني

 

- التحرك السياسي والإعلامي المشترك من قبل الإسرائيلي والأمريكي بات مكشوفا لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات

 

- الأمريكي بات يتحدث بنفسه عن التهجير ولم يعد الحديث قائما حول ما يسمى بالسلام والتسوية

 

- هناك سعي صهيوني مستمر لتهويد الأقصى واستمرار التهجير في الضفة الغربية المحتلة

 

- حجم الصمود الفلسطيني وثباته في غزة هو تطور غير مسبوق وكانت عملية طوفان الأقصى نقلة في الأداء الفلسطيني

 

- العدو الإسرائيلي التجأ إلى الأمريكي إزاء صمود الشعب الفلسطيني وكان تدخله مع الغرب بشكل غير مسبوق

 

- كان العدو الإسرائيلي في وضع مهزوز ومربك بشكل غير مسبوق وطرحت أسئلة حول إمكانية بقاء الكيان

 

- العدو الإسرائيلي والأمريكي اتجها للتعامل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتدمير الشامل وليس مواجهة المجاهدين

 

- العدو حاول بالوحشية الضغط على الجانب العسكري الجهادي في فلسطين للمجاهدين ليستسلم وينهار

 

- ثبات الحاضنة الشعبية ومجتمع غزة في ظل وضعية صعبة جدا ومظلومية كبرى هو تطور غير مسبوق حتى في تاريخ الشعب الفلسطيني

 

- من التطورات المهمة هي جبهات الإسناد وما قدمته من تضحيات بدءا بلبنان التي قدم فيها حزب الله أكبر التضحيات في إسناده للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في قطاع غزة

 

- حزب الله قدم إسهاما عظيما كبيرا مهما متميزا مؤثرا في المعركة والمواجهة للعدو الإسرائيلي

 

- اليمن كان حاضرا بإسناده الشامل وتحركه على كل المستويات

 

- اليمن تحرك في العمليات العسكرية ومنع الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات

 

- اليمن تحرك سياسيا وإعلاميا وشعبيا على نحو عظيم، والخروج المليوني الشعبي والأنشطة الشعبية لا مثيل لها في العالم

 

- لفصائل المقاومة الإسلامية في العراق دور مهم وكبير

 

- للجمهورية الإسلامية في إيران الدور الأساسي والمحوري بدعمها الدائم للشعب الفلسطيني ومجاهديه ولاشتراكها أيضا بعمليات الوعد الصادق

 

- العدو يدرك حجم دور الجمهورية الإسلامية في إيران وأهميته ويسعى للضغط المستمر عليها باستخدام أسلوب الضغوط القصوى

 

- رغم الضغوط بقي موقف الجمهورية الإسلامية في إيران ثابتا منذ انتصار الثورة الإسلامية وهو مستمر في ثباته

 

- برز مع مناسبة يوم القدس لهذا العام الانكشاف والفرز والغربلة لواقع الأمة والحالة الرسمية في العالم العربي بالدرجة الأولى قبل بقية العالم الإسلامي

 

- في هذه الجولة مع العدو الإسرائيلي هناك تخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق

 

- هناك انكشاف للمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات ذات الطابع الحقوقي والإنساني

 

- الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوة عملية تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية

 

- كان على المتحدة أن تسحب اعترافها بالكيان الإسرائيلي لأنه اعتراف باطل أصلا وأن تطرد العدو الإسرائيلي

 

- مجلس الأمن ليس من حساباته أمن الشعب الفلسطيني وأمن شعوب المنطقة والشعوب المستضعفة

 

- مجلس الأمن لا يحسب إلا حساب أمن الطغاة المستكبرين في هذا العالم

 

- برز الموقف الحر للأحرار في العالم تجاه ما يجري في غزة كما هو الحال في فنزويلا وجنوب أفريقيا وكولومبيا ودول وبلدان أخرى

 

- دول حرة تميز موقفها بأنه موقف جاد ليس مجرد بيانات أو تصريحات فقطعت العلاقات مع العدو الإسرائيلي

 

- هناك عدة بلدان في العالم من غير البلدان الإسلامية والعربية كان موقفها بمستوى قطع للعلاقات السياسية والاقتصادية بل وتحريك القضاء للمحاكمة

 

- المظاهرات والأنشطة التي تحركت في أمريكا وما واجهته من اضطهاد وقمع وإذلال كشف حقيقة الأنظمة الغربية بنفسها

 

- الأجهزة البوليسية في الغرب تعاملت بشكل قمعي ومذل وتعاملت مع الطلاب والأساتذة بطريقة عنيفة

 

- افتضحت أمريكا والغرب أنها ليست لا حول حرية تعبير ولا حقوق إنسان ولا حقوق مكفولة للشعوب

 

- العدو الإسرائيلي اتجه بشكل مكشوف لنكث الاتفاق الذي كان عليه ضمناء منهم الأمريكي والالتفاف عليه

 

- الأمريكي شارك مع الإسرائيلي في نكث الاتفاق وكلاهما مجرمان وظالمان

 

- من المعلوم أن الاتفاق لوقف العدوان على غزة أتى نتيجة للفشل الواضح للعدو الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة لعدوانه

 

- حركة المقاومة الإسلامية حماس في سبيل إنجاح الاتفاق قدمت الكثير من التنازلات تحت السقف الممكن والمتاح

 

- المقاومة الفلسطينية كانت حريصة جدا على نجاح الاتفاق وأوفت بكل ما عليها

 

- العدو الإسرائيلي لم يفِ بما عليه ضمن التزامات المرحلة الأولى من اتفاق غزة

 

- الأمريكي شجع العدو الإسرائيلي على التهرب والتنصل والالتفاف على الاتفاق وصولا إلى النكث به واستئناف العدوان

 

- المجرم ترامب من يومه الأول يتحدث بشكل واضح ومكشوف عن مسألة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وهو ضامن على تنفيذ الاتفاق!!

 

- العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عاد للحصار والتجويع واستهداف خيام النازحين بالقنابل الأمريكية

 

- في لبنان، العدو الإسرائيلي يستمر في ارتكاب خروقات جسيمة للاتفاق بالقصف الجوي والقتل لأبناء الشعب اللبناني

 

- في بعض الأيام هناك تصعيد للغارات في لبنان مع استمرار احتلاله وتمركزه في الأراضي اللبنانية التي لم ينسحب منها

 

- في سوريا يواصل العدو الإسرائيلي تثبيت سيطرته على الجنوب السوري في ثلاث محافظات ويوسع من نطاق احتلاله

 

- العدو الإسرائيلي يوسع من نطاق احتلاله في سوريا بهدف الوصول إلى مناطق من ريف دمشق

 

- العدو الإسرائيلي يستمر في غاراته المكثفة لتدمير قدرات الشعب السوري

 

- العدو الإسرائيلي يسعى للسيطرة على حوض اليرموك أهم مورد مائي في سوريا

 

- الموقف الدولي والعربي بارد جدا أمام الاستباحة الإسرائيلية الكاملة في سوريا

 

- مع الممارسات العدوانية غير المسبوقة هناك انكشاف واضح ومجاهرة بالأهداف المشتركة للأمريكي والإسرائيلي

 

- هناك وضوح تام في أن الأمريكي والإسرائيلي يسعيان معا إلى تصفية القضية الفلسطينية

 

- هناك سعي للوصول إلى أن يكون العدو الإسرائيلي مسيطرا على المنطقة بشكل كامل بالاحتلال المباشر أو الاستباحة

 

- التخاذل العربي هو من العوامل المشجعة للأعداء ولم يتحركوا حتى على مستوى موقف فنزويلا أو جنوب أفريقيا أو غيرها

 

- العرب ينتظرون الإذن من الأمريكي والإسرائيلي في أن يقدموا الخبز والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة

 

- العرب رسميا لم يراجعوا خياراتهم وسياساتهم التي قد ثبت قطعا أنها غير مجدية

 

- "المبادرة العربية" المبادرة السعودية القديمة رفضها الإسرائيلي أصلا ولم يقبلها من وقته مع ما فيها من التنازلات الكبيرة

 

- لو كانت خيارات العرب مجدية لكانت قد أفادت فيما يتعلق بوضع سوريا مع عدم تبني الجماعات المسيطرة في سوريا العداء لإسرائيل

 

- العدو الإسرائيلي قابل سكوت الجماعات المسلحة في سوريا بالمزيد من الاعتداءات

 

- مما ينبغي أن يكون من ثمار ونتائج وآثار شهر رمضان المبارك المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية

 

- الخطر الإسرائيلي يستهدف الأمة جميعا والمسؤولية لمواجهته على الأمة جميعا وليست على شعب دون شعب

 

- يحب أن تترسخ لدى الأمة خطورة العدو الإسرائيلي وأنه مجرم وفي غاية الوحشية والدموية

 

- العدو الإسرائيلي عدو طامع في احتلال أرضكم يا أيها العرب وفي ثرواتكم

 

- العدو الإسرائيلي طامع في سوريا وحتى تجاه الأردن وهو الان يتحكم في مياه الشرب على الشعب الأردني

 

- العدو الإسرائيلي يتآمر على العراق وعلى مصر

 

- العدو الإسرائيلي يحارب العرب حتى على شربة الماء ويتحدث باستمرار عن التغيير لوجه الشرق الأوسط

 

- المجرم نتنياهو يتحدث بالأمس عن تغيير وجه الشرق الأوسط وهذا يوضح نواياه واستمراره في المشروع المشترك مع الأمريكي

 

- المشروع الصهيوني مشروع "إسرائيل الكبرى" لتكون أكبر دولة في المنطقة بحيث تسيطر على الشام وأجزاء من العراق ومصر والسعودية

 

- المشروع الصهيوني هو كارثة على الأمة بهذه العدوانية والسوء وتخسر معه الأمة دينها ودنياها وكل شيء

 

- يجب أن تتحرك الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الوحشي الإجرامي والتدميري بمشروع صحيح وعملي وجاد

 

- نجاح المشروع الصهيوني متوقف على خنوع وتقبل الأمة لهذا المشروع الكارثي

 

- يجب على الأمة أن تتحرك ولديها كل مقومات التحرك وليس هناك أي مبرر إطلاقا لتقبل بالمشروع الصهيوني

 

- لدى هذه الأمة كل المقومات كأمة كبيرة تساعدها على إفشال المشروع الصهيوني

 

- لدى الأمة القرآن الكريم الذي يساعدها على أن تكون في رؤيتها وفي خطتها العملية وفي تحركها على أساس بصيرة ووعي

 

 • هناك بشارات قادمة بشأن تطوير القدرات العسكرية اليمنية